عندما يظهر ثعبان في حلم الإنسان ويهاجمه، فإن ذلك قد يشير إلى مواجهته لصعوبات وعقبات في حياته. إذا كان الثعبان يطلق السم أثناء الهجوم، فهذا يعبر عن مرور الشخص بأزمات وضغوط شديدة تؤثر سلبًا على استقراره.
إذا رأى الحالم في منامه أن أسنان الثعبان مقلوعة ومع ذلك يرش السم، فهذا قد يعكس وجود عدو ضعيف يحاول إيذائه. أما في حالة انتقال السم من الثعبان إلى جسد الرائي بالحلم، فذلك يرمز إلى احتمالية الإصابة بمرض. وإذا كان السم يتجه نحو الشعر، فهذا يعني مواجهة مشاكل وصعوبات، بينما توجيه السم نحو اليد يلمح إلى وجود أزمة مالية.
إذا حلمت المرأة المتزوجة بأن ثعباناً قد لدغها وتمكنت من التخلص من سمه، فهذا يعني أنها ستنجو من أحزان ومشكلات استمرت معها طويلاً. أما إذا رأت أن الثعبان لدغها ولم يخرج السم، فهذا يدل على وجود شخص خادع ومؤذ في دائرتها الاجتماعية أو بين أقاربها يسعى لإيذائها.
وإن كان الثعبان يلدغها ويخرج زوجها السم منها، فهذه إشارة إلى أن زوجها سيكون سنداً لها لتجاوز الخلافات العائلية وإصلاح الأمور. في حالة لدغ الثعبان لها في اليد، فإن الحلم يعبر عن وجود امرأة حاقدة ومنافقة في حياتها. وإذا لدغها ثعبان في الحلم بشكل عام، فهذا يعكس حدوث مشاحنات مع زوجها، لكنها ستجد حلولاً لهذه الخلافات.
إذا رأت المرأة المطلقة في حلمها ثعبانا يلدغ ذراعها وينفث السم، فهذه الرؤيا تنبئ بمواجهتها لمشكلات مادية، إلا أن الحلول ستكون قريبة لتجاوز هذه الصعوبات.
كما أن رؤية المطلقة لثعبان يلدغ يديها، ومن ثم تمكنها من التخلص من السم، تعطي بشارة بأنها ستنجح في التغلب على العقبات والتحديات التي واجهتها عقب انفصالها عن زوجها.
وعندما تحلم المطلقة بثعبان ينفث السم قبل أن يلدغها، فذلك يعد تحذيرًا من وجود شخص مقرب يسيء إلى سمعتها، وعليها أن تكون حذرة من الأشخاص الذين تثق بهم.
أما إذا رأت ثعبانا يحاول لدغها لكنها تفلت منه، فتلك الرؤية تبشرها بانطلاقة جديدة ملؤها السعادة والأمان بعد تجاوزها لصعب مرحلة الطلاق.
عندما يرى شخص في منامه أن ثعبانًا قد لدغه في قدمه، فإن هذا المنظر قد يشير إلى وجود مشاعر عدائية أو بغضاء في حياته. من جهة أخرى، يُشار أحيانًا إلى أن رؤية الشاب الأعزب للدغة ثعبان في الحلم قد تكون بمثابة إشارة إلى اقتراب موعد زواجه أو دخوله في علاقة جدية.