إذا شاهد شخصٌ في منامه أن الثعبان قد لدغ يده، فقد يعبر ذلك عن خسارة في مواجهة الأعداء. أما لدغة الثعبان في اليد اليمنى فتعني تقصير الرائي في أداء صلواته، وفي اليد اليسرى تعبر عن اكتساب رزق غير مشروع. وإذا حلم أحدهم أن الثعبان قد لدغ كلتا يديه، فهذا ينذر بتوقف الرزق.
في حالة رؤية اللدغة في الكتف، تشير إلى ضعف ونقصان في الطاقة. إذا لدغ الثعبان إصبع يد الرائي، فهذا يحذر من مكروه قد يصيب أحد أبنائه.
رؤية السم يخرج من مكان اللدغة يوحي بمواجهة قوية قادمة، في حين أن خروج الدم من لدغة الثعبان يؤول إلى الإنفاق في الكثير من المحرمات.
عندما يجد الرجل ثعبانًا أبيض يخرج من ملابسه، فهذا يعد إشارة لاقتراب فترة من الفقر الشديد لهذا الشخص. في حين أن الرجل الذي يشاهد ثعبانا أبيض من بعيد دون أن يقترب منه، يعني ذلك أن لديه الكثير من الأعداء الذين قد يكونون من أقرب الناس إليه مثل أفراد أسرته أو زملائه في العمل الذين يخططون ضده.
إذا تعرّض الرجل للدغة من حية، فذلك يدل على أن عدوًا قد تغلب عليه. وبالمقابل، إذا قام شخص بمهاجمة ثعبان وقتله، فهذا يبشر بتخلصه من جميع الأعدائه والمشكلات التي تواجهه في حياته.
من ناحية أخرى، إذا شاهد الرجل ثعابين تحيط به من كل جانب، فهذه إشارة سلبية تظهر وجود العديد من الأشخاص المبغضين له في حياته الواقعية. وإذا كانت الثعابين البيضاء تحوم حول منزله، فهذا يعكس وجود جيران يحملون مشاعر العداء تجاهه.
في حالة رؤية الثعابين أثناء السفر في الحلم، تعتبر هذه الرؤية بشرى جيدة تدعم فكرة العودة إلى الأهل والأحباء. وأخيرًا، استحضار الثعابين البيضاء التي تحيط بشخص محبوس في الحلم، قد يعني قرب تحرير هذا الشخص وزوال همومه.
عندما تشاهد المرأة في حلمها أن ثعبانًا قد لدغ قدمها، تلك الرؤية من الرؤى الغير محمودة لها لأن ذلك قد يشير إلى وجود أفراد في محيطها يخططون ضدها ويسعون لتخريب علاقتها الزوجية، ويجب عليها الانتباة جيداً لهذا الأمر لكي تتمكن من حماية نفسها من الضرر.
أما إذا ظهر الثعبان ملتفًا حول عنقها، فهذا يعكس تعرضها لضغوط ومتاعب كبيرة في العلاقة مع زوجها وصعوبتها في التخلص من هذه العراقيل.